السبت، 29 سبتمبر 2012

Widgets

فضيحة جديدة للشيخ الزنداني

التصنيفات :



لا زالت اصداء فضيحة رجل الدين عبدالمجيد الزنداني بخصوص علاج الايدز تتردد حتى اللحظة..حيث نشرت صحيفة الجمهور الاسبوعية في عددها اليوم السبت تقريرا كاملا عن الشيخ الزنداني وادعائه الحصول على براءة الاختراع حول علاج مرض الايدز..وقالت الصحيفة في تقريرها:
كشفت المنظمة العالمية للملكية الفكرية عن فضيحة مدوية لرجل الدين عبدالمجيد الزنداني زعيم الجناح العقائدي بحزب الاخوان المسلمين "الإصلاح" ورئيس ما تسمى بـ"جامعة الإيمان".
حيث نفت المنظمة العالمية للملكية الفكرية والتابعة للأمم المتحدة، مزاعم الزنداني بمنح المنظمة له "براءة اختراع" عن اكتشافه علاجاً لمرض الايدز.
جاء ذلك في إيضاح للمنظمة على استفسار بهذا الشأن عقب التصريحات التي أطلقها الزنداني الخميس قبل الماضي على قناة "الجزيرة مباشر"، والتي زعم فيها أن هذه المنظمة منحته براءة اختراع لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة "الايدز"، وأن العلاج الذي توصل إليه منذ سنوات قابل للتصنيع، وأنه يعمل حالياً على حماية اختراعه في 185 بلداً.
وأوضحت المنظمة أن الرقم الذي تحدث عنه الزنداني (185) هو رقم قيد "طلب براءة اختراع" ولا يعني ذلك منحه البراءة!!.
وأشارت إلى أن "مسؤولية منح براءات الاختراع، تختص بها مكاتب البراءات في البلدان الموقعة على معاهدة التعاون بشأن البراءات، وأنه يجب على مقدم الطلب إدخال طلب التسجيل في المرحلة الوطنية والاقليمية خلال 30 شهراً من تاريخ الأولوية".
وإذ لفتت المنظمة إلى "ان معاهدة التعاون بشأن البراءات لا تفرض على مكاتب البراءات أو المتقدمين إبلاغ المكتب الدولي عن وضع الطلبات فيما يتعلق بأية مرحلة محلية، إلا أن المكتب الدولي يتلقى معلومات حول إدخالات المرحلة المحلية من بعض المكاتب في عدد من البلدان، وهو ما لم يتم في توصيف طلب الزنداني المقدم في عام 2009م، والذي حدد مدة للاستيفاء حتى ابريل 2012م، ما يجعل من طلب الزنداني بلا معنى كما لو كان تم سحبه وفقاً للمادة 24 من معاهدة التعاون بشأن البراءات".
وأضافت المنظمة بأنه لم يرد في تبويب الطلب مروره وطنياً محلياً ولا بأي بلد آخر ولم يتلق المكتب الدولي اخطاراً من قبلها.. مرجحة ان تكون التطبيقات على العينة لم تدخل المرحلة المحلية كما هو بمكاتب البراءات في البلدان التي تعنى بجانب التحقيق العلمي.
وكان الزنداني قد ادعى في تصريحاته لـ"الجزيرة مباشر" أنه "الوحيد الذي نجح في التوصل إلى تركيبة دواء مستخلص من أعشاب تقضي على فيروس الايدز بالكامل"، وقال: "إن هذه التركيبة الدوائية قد جاءت نتاجاً لتجارب قام بها في جامعة الإيمان مستنداً في تلك التجارب على الاعجاز العلمي".
تصريحات الزنداني التي لاقت تهليلاً من اتباعه الذين اعتبروا "علاج الايدز" إحدى المعجزات الالهية الربانية، وما دون ذلك نهش في لحوم العلماء "المسمومة"، إلا أنها في المقابل ووجهت بانتقادات واسعة قبل ان يأتي نفي المنظمة الدولية للملكية الفكرية ليعزز صحة ما ذهب إليه اكاديميون متخصصون بأن تصريحات الزنداني ليست سوى فرقعات وإحدى شواهد التدليس وتضليل الرأي العام ومحاولة إلهائه والتي يتقنها الزنداني.
حيث أكد الدكتور حسين الجوشعي- مدير مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا التابع لحزب الاخوان المسلمين رئيس فريق البحث العلمي للزنداني خلال الفترة من 2005م حتى 2010م- أن الزنداني لم يكتشف علاجاً للايدز.. موضحاً أنهم خلال فترة عمله كرئيس لفريق البحث العلمي للزنداني استخدموا في تجاربهم نوعاً من الأعشاب كانت قد استخدمت منذ مئات السنين في الصين لرفع مناعة المرضي.
ووفقاً للجوشعي، فإنه بعد ست سنوات من البحث العلمي الصحيح توصل الفريق إلى أن هذا العلاج يرفع مناعة المرضى بشكل جيد ويحسن وظائف الجسم، لكنه لا يصلح كعلاج شافٍ لمرض الايدز.
وقال الجوشعي في صفحته على الفيسبوك إنه قام شخصياً بابلاغ الزنداني بهذه النتائج، إلا أن الزنداني لم يتقبل هذه النتائج العلمية الموثقة، وهو ما دفعه إلى الانسحاب من فريق البحث العلمي في اكتوبر 2010م.. منوهاً بأنه سلم رسالة بذلك وأرفقها بنسختين إلى وزير الصحة السابق وإلى الدكتور منصور الزنداني شقيق الشيخ الزنداني.
ووصف الجوشعي (براءة الاختراع) التي أعلنها الزنداني بأنها "زوبعة إعلامية لا معنى لها".
من جانبه علق الدكتور ناجي الحاج على براءة الاختراع التي أعلنها الزنداني بأنها شبيهة بـ"براءة الاختراع التي أعطاها الزنداني لحزب الإصلاح في الساحات، والتي خلفت الدمار والقتل لليمنيين وتسببت في قتل كثير من الجنود في أرحب".
وأضاف: "مع انهم جنود الوطن إلا ان براءة الاختراع أطاحت برؤوسهم من أجل كرسي السلطة".
يذكر في هذا السياق بأن الطبيبة السعودية سناء فلمبان– مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الايدز - كانت قد أكدت في مؤتمر طبي عن مرض الايدز اقيم في الرياض العام الماضي، أن غالبية الحالات المصابة بالايدز التي خضعت للعلاج لدى الزنداني، عادت إلى المستشفيات السعودية وهي شبه منتهية وجثث هامد

الجمهور نت

شارك أصدقائك المقالة :

مواضيع ذات صلة :

التعليقات
0 التعليقات

No Response to " فضيحة جديدة للشيخ الزنداني "

إرسال تعليق