‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار محلية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار محلية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

في محاولة لإسقاطها ..إطلاق نار على مروحية عسكرية تقل صناديق الانتخابات الى بيحان





قالت مصادر محلية لــ( الاتجاه نت) أن مسلحون أطلقوا النار ظهر اليوم على طائرة عسكرية أثناء تحليقها في أجواء مديرية بيحان كان على متنها صناديق الاقتراع بعد تعذر دخول الصناديق عبر الطرق البرية .
وأوضحت المصادر أن عدد من المسلحين المناوئين للانتخابات الرئاسية حاولوا إسقاط مروحية عسكرية ، حيث قاموا بإطلاق النار عليها أثناء تحليقها في أجواء منطقة الحزم بمديرية بيحان محافظة شبوة كانت تنقل وثائق وصناديق الانتخابات التابعة الدائرة (137) بمديرية بيحان .
وأكدت ذات المصادر ان إطلاق النار لم يتسبب في أية إضرار بالطائرة .
وقد لجاءت السلطات الى استخدام الطائرات المروحية لنقل وثائق الانتخابات في عدد من مديريات شبوة بعد تعذر دخولها نتيجة انتشار مناوئين للانتخابات الرئاسية على الخطوط والطرق العامة لمنع دخول اللجان والصناديق الى مناطقهم .
وفي مديرية ميفعة قال مراسلنا أن أنصار الحراك الجنوبي تمكنوا من السيطرة على كافة مراكز الاقتراع في المديرية.


المصدر:- الاتجاه نت

الجندي: فشل الانتخابات وارد وثورة الشباب انتهت وأحمد علي مؤهل للرئاسة




قال المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي باليمن عبده الجندي: إن احتمال فشل إجراء الانتخابات المقررة في الـ21 من فبراير الجاري وارد، في ظل عدم تحسن الخدمات للمواطنين، وبقاء الشباب في الساحات، إضافة إلى رفض الحراك الجنوبي والحوثيين المشاركة في العملية السياسية.
وأكد الجندي في حوار نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم، دعم حزب المؤتمر للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي، مطالبا شباب الساحات بالجنوح للتسامح والتصالح والإسهام في إنجاح العملية الديمقراطية.
وبيّن أن الهيكلة التي ستطبق عقب الانتخابات لن تقصي نجل الرئيس أحمد علي صالح من منصبه قائد للحرس الجمهوري أو تمنعه من خوض منافسات الترشح لرئاسة في حال رغب بعد عامين، لافتا إلى أن جميع الحوارات السياسية ستجري عقب الانتخابات وستخرج باتفاقيات تحدد نوعية الحكم وشكل الدولة وآليات التداول السلمي.
وهنا نص الحوار:
* كيف تنظرون إلى إمكانية إجراء الانتخابات في ظل الوضع الراهن؟
- لا يزال موضوع الانتخابات محل اختبار للقوى السياسية، في ظل الوضع المتردي الذي يحتاج إلى جهود مكثفة من القوى السياسية للتغلب على العديد من المعوقات، لاسيما أننا نلاحظ معارضة للانتخابات تظهر في مواقع عدة، سواء الحراك الجنوبي، أو الحوثيين، ومنهم محسوبين على المعارضة وتجمع الإصلاح، لكن لدينا بصيص أمل، بأن تجرى عملية الاقتراع في موعدها المحدد في الـ21 من فبراير الجاري، ونتوج عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد خلال العامين المقبلين>
ونحن في حزب المؤتمر حريصون كل الحرص على تنفيذ خطوات المبادرة الخليجية، ونطالب الأحزاب الأخرى بأن تكون كذلك، وألا تثير الفوضى، بهدف إفشال جهود الأشقاء والأصدقاء، وأن تشرع في الحوار مع شباب الساحات، فتلك الميادين تعج بالأطياف كافة ومنهم معارضين للتسوية السياسية، فضلا عن أن القاعدة تسيطر على أجزاء من البلاد مثل محافظة أبين، ما قد يسهم في تعذر إجراء الانتخابات فيها، كما أن الناخب بحاجة لتوفير الأشياء الضرورية التي تمس حياته اليومية ليدلي بصوته، ويبدو أن الوضع لا يزال سيئا حتى الآن، فلا كهرباء جرت إعادتها، ولا غاز متوافر بطريقة جيدة.
* يبدو من حديثك أنكم متشائمون، وترجحون فشل العرس الديمقراطي قبل حدوثه؟
- نعم، لكننا في حزب المؤتمر واقفون إلى جانب هادي وندعمه بكل ما أوتينا من قوة، بناء على توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح الذي كان حريصا كل الحرص على إنجاح الانتخابات وتتويج نائبه رئيسا للفترة الانتقالية المحددة بعامين.
* لماذا لم توافقوا على أن يكون هناك مرشح منافس لهادي في الانتخابات؟
- البرلمان حسم هذه الأمر، ولن يكون هناك أي مرشح باستثناء هادي، وأيضا الاتفاق الذي وقع في الرياض شدد على ضرورة أن يكون هادي هو المرشح التوافقي من جميع الأحزاب.
* وأين تكمن الديمقراطية في هذه العملية في ظل عدم وجود المنافسة؟
- هذه العملية الديمقراطية جاءت بناء على المبادرة الخليجية وآلياتها، وهو اتفاق دولي حدد بأن يكون نائب الرئيس هو المرشح الوحيد والتوافقي، والبرلمان مرر ذلك بناء على ما اتفقت عليه الأطراف كافة في الرياض.
* ألا تخشون من شباب الساحات وخروجهم عن السيطرة جراء عدم منحهم حق المشاركة في المنافسة؟
- ما تسمى بالثورة لم تعد واردة وانتهى وقتها، والسائد الآن هو التسوية السياسية والمصالحة بين الأطراف اليمنية بكل توجهاتهم، ولم نعد نخشى الثورات، بل أصبحنا نفكر كيف يمكن أن نبني اليمن ونخرجه من مأزقه الذي أدخلتنا فيه «الثورة» أو شباب أحزاب المعارضة، وعليهم أن يعلموا أن أي تصعيد أو استهتار سيؤدي إلى عواقب وخيمة على البلاد وأمنها واستقرارها، فإذا كانوا كما يقولون أنهم وطنيون فعليهم أن يجنحوا للتسامح والتصالح ويضعوا مصالح البلاد فوق الجميع، ويسهموا في إنجاح العملية الديمقراطية.
* ماذا عن دور الرئيس وحزبه في المرحلة المقبلة؟
- الرئيس سيعود إلى بلاده عقب الانتهاء من الفحوصات الطبية وسيشارك في العملية السياسية والانتخابات، وسيكون له دور فاعل في تتويج نائبه رئيسا توافقيا للبلاد، كما أننا في حزب المؤتمر نعمل حاليا للإعداد لخطة شاملة سواء على مستوى العاصمة أو المحافظات، لإنجاح العملية الانتخابية وتحديد توجه الحزب للمرحلة المقبلة، بما يساعدنا على خوض غمار المنافسة بالمرشح التنافسي بعد عامين وسنحدد توجهنا المستقبلي وفق رؤية مناسبة، وصالح سيظل رئيسا للحزب، وسيشارك في العملية السياسية، ومن يتحدث عن عملية إقصائه من رئاسة حزب المؤتمر فهو واهم.
* ماذا عن نجل الرئيس أحمد علي هل سترشحونه كرئيس للبلاد؟
- إذا كان لديه الرغبة في ذلك فنحن لن نرفض، فهو يتملك القدرة والقيادة وتعلم في العديد من المدارس في أنحاء العالم وهذا يؤهله لأن يكون رئيسا لبلادنا.
* لكن المعارضة وشباب الساحات يرفضون الدولة العسكرية ويطالبون بإقصائه؟
- أحمد نجل الرئيس صالح درس في عدد من الكليات العسكرية والمدنية في دول عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وأمر إقصائه مستبعد، وأقول لمن يتحدث عن إقصائه أن هذا لن يتم، وسيظل أحمد في منصبه، مع أن الهيكلة ستطبق عقب الانتخابات، لكنه ذلك لن يؤثر على دوره ومكانته ومركزه، ولا يتعارض مع عمله كعسكري مع الدولة المدنية التي ننشدها في حزب المؤتمر أكثر من غيرنا، ليس من اليوم ولكن منذ زمن طويل، على الرغم من أن بعض تلك الأحزاب ظلت ترفض المشاركة في الحكم، ولعلكم سمعتم خطابات الرئيس ودعواته قبل عام 2011 وخلاله التي يشدد فيه أنه جاهز لإشراك تلك الأحزاب في الحكم؛ لكنها هي من ترفض، وكانت تفكر أن الاحتجاجات ستوفر لها الأرضية المناسبة للتفرد بالحكم والقضاء على التوازن السياسي الذي ظل الرئيس حريصا عليه.
المصدر:-االاتجاه نت

عاجل مديرية يبعث الخيار الفضل مقاطعة الانتخبات



مديرية يبعث قاطعة الانتخبات اليوم وطالبو بستعادة دولة الجنوب العربي


المصدر :- يبعث اليوميبعث اليوم

اليمن "السعيد" دون صالح... فهل يجيد هادي "الرقص على رؤوس الثعابين



يطوي اليمن في الحادي والعشرين من فبراير/شباط الحالي مرحلة الرئيس على عبدالله صالح، ويبدو أن السنوات الأربع والثلاثين من "الرقص على رؤوس الثعابين" كما يحلو للرئيس ذاته وصف طريقة حكم اليمن أنهكته، ولم يعد في مقدور صالح الاستمرار قبل نحو شهر من عيد ميلاده السبعين.

ويتفرغ الرئيس للعب مع أحفاده، حسب أمنياته المعلنة على الأقل، بعد أن اختار مصيرا مختلفاً عن رؤساء أطاح بهم "الربيع العربي"، فالرئيس صالح لم يغادر إلى جدة مثل زين العابدين بن علي، ولم يُقتد إلى قاعة المحكمة كحسني مبارك، ولم يقض برصاصة أو أكثر كالعقيد معمر القذافي. وربما فضل تجرع سم المبادرة الخليجية وتسليم الحكم لنائبه عبد ربه منصور هادي بعد مناورات كثيرة أبدع في إعدادها وإخراجها، فرغم اقترابه من حافة الموت بقذيفة استهدفت مسجده الرئاسي في 3 يونيو/حزيران في العام الماضي، عاد بعد ثلاثة أشهر إلى اليمن يخفي آثار الحروق الخطيرة، وواصل مراوغاته في شأن موافقته على المبادرة الخليجية واستعداده تسليم الحكم من عدمه، حتى أن خبر التوقيع النهائي استقبله الناس غير مصدقين.

لكن يبدو أن حجم الضغوط الداخلية والخارجية على صالح كانت أكبر بكثير من طاقة الرجل الذي صمد سابقاً في وجه تحديات كبيرة واجهته منذ بداية حكم اليمن في العام 1978، فلم يعد قادراً على تحقيق التوازن المطلوب مع شيوخ القبائل ورجال الدين النافذين في التركيبة اليمنية،خصوصاً في ظل الانشقاق الشاقولي في البلاد بين مؤيد ومعارض في صفوف القبائل، والضربة الموجعة التي تلقاها بانحياز اللواء على محسن الأحمر إلى جانب المحتجين في مارس/آذار الماضي.

ويبدو أن نشوة الاستئثار بالسلطة طغت على برغماتية صالح، ما أدى إلى عدم استمراره في السلطة ما بعد 2013، فالبرقيات التي نشرها موقع "ويكليكس" تكشف اتجاه صالح إلى التمسك بالسلطة المطلقة، وانه "الوحيد القادر على اتخاذ قرارات". كما أن الفقر والفساد وغيره أفرغ الوحدة مع الجنوب في العام 1990 من أي معنى، خصوصاً أنها بنيت على الحديد والنار، ما يطرح أسئلة حول مستقبلها.

وخارجياً لم يعد في مقدور العالم الصمت عن وحشية صالح في مواجهة ملايين المتظاهرين المطالبين بتنحيه، خصوصا مع إظهارهم أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام السلاح الذي يصل عدده إلى أربعة أضعاف عدد السكان حسب تقارير دولية مختلفة. كما لم يعد في مقدور صالح اللعب على حبل محاربة القاعدة، فمواقع التنظيم تتجذر في اليمن، رغم المساعدات الأمريكية الكبيرة.

منذ عشرين عاماً استطاع صالح الوقوف في وجه العقوبات السعودية وطرد أكثر من 700 ألف عامل يمني، عقاباً على دعم صدام حسين في غزو الكويت، وتمكن من كسب ود الرياض، بخوض ستة حروب مع الحوثيين ومحاربة القاعدة، لكن يبدو أنه لم يعد مناسباً لها في الوقت الراهن.

يطوي اليمن صفحة علي عبدالله صالح رئيساً، لكن أبناءه وأقرباءه مازالوا مقربين من دائرة صنع القرار ومؤثرين فيها، والسؤال هل طويت هذه الصفحة إلى الأبد؟ وهل سيمر أول انتقال سلمي لنائب الرئيس إلى موقع الرئيس بسلاسة بدون انقلابات أو بعد اغتيالات؟ هي أسئلة مهمة لكن الأهم هو مواجهة أخطار مرحلة مقبلة تحتم على أي رئيس أن يواصل "الرقص على رؤوس الأفاعي"، ليمنع تشظي اليمن إلى شمال وجنوب وربما أكثر، وتحوله إلى دولة "فاشلة" بالكامل في ظل تردي الأوضاع المعيشية ووقوع أكثر من نصف السكان فريسة للفقر والجوع وما يولده هذا الوضع من تطرف.

الخميس، 16 فبراير 2012

اليمن قبل الانتخابات : اقارب الرئيس في مواقعهم القيادية



يتجه المشهد اليمني نحو فرز مواقف مختلف الأطراف والقوى الفاعلة التي تبحث عن حجز أماكن لها في الدولة اليمنية القادمة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر تنظيمها في الحادي والعشرين من فبراير/شباط الجاري تزداد حدة الجدل حول ما تبقى من التزامات الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية ازاء بنودها وآليتها التنفيذية.
لكن مسألة اعادة هيكلة مؤسسات الجيش والأمن التي يسيطر على اهمها اقارب الرئيس علي عبد الله صالح تظل أبرز تحد أمام اليمنيين إذ يتوقف على نجاحها أو فشلها مستقبل البلاد برمتها.
غياب الرئيس علي عبد الله صالح لأكثر من 112 يوما خارج البلاد وهو يتلقى العلاج، جراء اصاباته المتعددة من الهجوم الذي استهدف المجمع الرئاسي في الثالث من يونيو/حزيران العام الماضي، غياب لم يسجل اي خطر على نظامه وأركان حكمه الذي امتد لثلاثة وثلاثين عاما.

اقارب الرئيس

وتكمن الأسباب الرئيسية في استمرار الثورة في اليمن وعدم حسمها كمصر وتونس وليبيا، رغم غياب الرئيس خارج البلاد لتلك الفترة الطويلة، في أن عناصر القوة العسكرية والامنية والاستخباراتية والاقتصادية والنفوذ القبلي كذلك لا تزال بيد اقارب الرئيس الذين يسيطرون على أهم المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد.
فنجل الرئيس احمد علي عبد الله صالح هو قائد قوات الحرس الجمهوري وأكثر أقارب الرئيس اثارة للجدل منذ خطط الرئيس صالح لتوريث الحكم له وبدئه في تأهيله لقيادة اليمن منذ منتصف التسعينيات.
وقد حصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولايات المتحدة ثم حصل على الماجستير من الأردن وخاض دورات مختلفة في العلوم العسكرية في عدد من دول العالم وهو رئيس مجلس ادارة مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية والرئيس الفخري لكلٍّ من: نادي التلال الرياضي في مدينة عدن وجمعية المعاقين حركيا.
وتتمتع قوات الحرس الجمهوري التي يقودها بتأهيل وتدريب عالي المستوى ينافس أفضل الجيوش الخاصة في الشرق الأوسط بمستوى جاهزيته وأسلحته الحديثة بحسب تقييم مجلات عسكرية متخصصة وخبراء أجانب نشروا رأيهم حول مستوى تلك القوات في لقاءات صحفية مع الصحف الصادرة عن وزارة الدفاع اليمنية.
وقد وصلت قوات الحرس الجمهوري الى ذلك المستوى بجهود بذلها أحمد مع أبيه لسنوات طويلة.
أما أخو الرئيس غير الشقيق، محمد صالح الأحمر، فهو قائد القوات الجوية منذ بداية الثمانينيات ويرفض حاليا التنحي عن منصبه هذا رغم استمرار احتجاجات الآلاف من ضباط وطياري ومنتسبي القوات الجوية الذين يتهمونه بالفساد المالي والاداري ويطالبون بإقالته منذ اكثر من شهر.
كما أن الأخ الثاني غير الشقيق للرئيس، علي صالح الاحمر، يشغل منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويشرف بشكل مباشر على عمليات قوات الحرس الجمهوري منذ بداية الاحتجاجات في فبراير من العام الماضي وقد ظل قائدا لقوات الحرس الجمهوري لسنوات طويلة.
ويشغل يحيى محمد عبد الله صالح، أبن شقيق الرئيس، منصب رئيس اركان حرب قوات الأمن المركزي والمسئول الاول عن قوات مكافحة الارهاب التي تلقت دعما ماديا وتدريبا عسكريا أمريكيل عالي المستوى على مدى السنوات العشر الماضية.
كما يدير شقيقه طارق القوات الخاصة المنضوية ضمن قوات الحرس الجمهوري، ويعتبر شقيقهما عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي المسئول الأول عن ملف التعاون الاستخباراتي بين الحكومتين اليمنية والأمريكية في مجال مكافحة الارهاب.
وهذا ما تسبب في تلكؤ الموقف الأمريكي لأكثر من خمسة اشهر في دعم الانتفاضة ضد النظام في اليمن منذ بدايتها خوفا على تأثر ذلك التعاون وانعكاسه سلبا على الأمن القومي للولايات المتحدة.
أما خالد، النجل الاصغر للرئيس صالح، فهو قائد لواء مشاه جبلي مستحدث ضمن قوات الحرس الجمهوري ويرجح أن يكون غادر البلاد بصحبة والده الذي توجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج قبل اسابيع.
ويدير توفيق صالح عبد الله، أحد ابناء اخوة الرئيس، شركة التبغ والكبريت الرسمية ذات الدخل الانتاجي العالي كما يدير العديد من أنساب وأقارب الرئيس من الدرجات الثانوية عددا من مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية والاقتصادية والمدنية.

تحدي

وبالنظر الى تلك المراكز الحساسة التي يسيطر عليها أقارب الرئيس تبدو مسألة اعادة هيكلة تلك المؤسسات واقالة كل هؤلاء اضافة الى اللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر التحدي الأكبر أمام اليمنيين.
فمفهوم الاطراف الدولية المشرفة على المبادرة الخليجية والتسوية السياسية بتفاصيلها يشير الى إقالة كل هؤلاء عن مناصبهم، لكن المؤشر الخطير الذي برز مؤخرا ليتصادم مع ذلك الفهم لهيكلة الجيش جاء الاثنين من خلال تصريحات مسئولين مقربين جدا من الرئيس ونجله أحمد.
فقد أكد مساعد قائد الحرس الجمهوري في اليمن أن العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس وقائد قوات الحرس، سيظل قائداً للحرس الجمهوري والقوات الخاصة محذراً من طرق مثل هذه المواضيع في إشارة منه الى مقتضيات المبادرة الخليجية بإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية المتوقع أن تزيح كل أقارب الرئيس واللواء المنشق علي محسن الأحمر عن قيادة تلك المؤسسات.
وأوضح المقدم عبد الحكيم الصفواني في مقابلة نشرتها صحيفة "الميثاق" الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أن هيكلة الجيش لا تعني تشتيت الحرس أو تغيير قائده كما يروج لذلك من وصفهم بالمتآمرين وإنما تعني إعادة تمركز وتنظيم الوحدات العسكرية في مناطق معينة بحسب وصفه.
من جانبه أكد عبده الجندي، المتحدث باسم المؤتمر الشعبي، في مقابلة معه نشرتها صيحفة عكاظ السعودية أن إعادة هيكلة الجيش التي ستطبق عقب الانتخابات الرئاسية لن تقصي نجل الرئيس من منصبه كقائد للحرس الجمهوري، أو تمنعه من خوض منافسات الترشح للرئاسة في حال رغب في ترشيح نفسه بعدعامين.
وأضاف الجندي : "أحمد نجل الرئيس صالح درس في عدد من الكليات العسكرية والمدنية في دول عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وأمر إقصائه مستبعد، وأقول لمن يتحدث عن إقصائه أن هذا لن يتم، وسيظل أحمد في منصبه، مع أن الهيكلة ستطبق عقب الانتخابات، لكن ذلك لن يؤثر على دوره ومكانته ومركزه، ولا يتعارض مع عمله كعسكري مع الدولة المدنية التي ننشدها في حزب المؤتمر أكثر من غيرنا".
تلك التصريحات تحمل كثيرا من الرسائل السلبية لمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستأتي بمنصور هادي كرئيس جديد وشرعي للبلاد، والتي ستضعة امام التحدي الأكبر في حلحلة الصراع في اليمن وهو اعادة هيكلة الجيش وفقا لأسس وطنية بعيدا عن النفوذ الأسري والمنطاقي الذي ظل مسيطرا على اعتبارات تعيين قادة المؤسسات العسكرية والمدنية والاستخباراتية لعشرات السنوات حتى قبل حكم علي عبد الله صالح.

الأربعاء، 15 فبراير 2012

إ ختفاء الشيخ سالم باقطيان بعد تعرضه لتهديد بالقتل في المكلا

تعرض الشيخ سالم عبدالله باقطيان خطيب جامع الشهداء بديس المكلا في اليوم التاني بعد إلقاء خطبة جمعه 2012/2/3 من على منبر الشهداء تعرض لتهديد بالقتل حينما كان عائدًا الى منزله فى منطقة با جعمان مساء السبت 2/4، حيث استوقفه ملثمين مسلحين على متن دراجه نارية وابلغاه رسالة تهديد بالتصفية الجسديه وفور تلقي فضيلته التهديد تجمع عدد من محبى الشيخ باقطيان في منزله ، ونصحوه بمغادرة منزله الى مكان مجهول في المدينة وتحت حماية وحراسة من انصاره مند احد عشر يوماً على الاقل
المصدر:- مكلا اليوم

الاثنين، 13 فبراير 2012

غموض يكتنف " الحالة الصحية" لعلي محسن ومكتبه الإعلامي يروج لاستقالته وتقاعده



رجحت المصادر أن يكون قائد الفرقة اللواء علي محسن صالح يعاني من إصابة "بليغة" قد تحسم دوره في المرحلة القادمة بعد تعزز الشكوك حول معاناة اللواء الأحمر من إصابة مباشرة جراء تعرضه لطلقات نارية من مسدس قبل عدة أيام بحسب ترجيح مصدر قبلي مقرب من قيادة الفرقة الأولى مدرع في حديث لموقع "أخبار اليمن".
وكانت مواقع يمنية تحدثت خلال الأيام الماضية عن دخول الأحمر المستشفى عقب محاولة اغتيال طالته في ظروف غامضة.
ووفقا للمصدر القبلي فإن الشكوك تجاه الحالة الصحية لقائد الفرقة الأولى تعززت بعد أكثر من أربعة أيام على آخر ظهور له أمام زواره ومراجعيه القبليين ولقاءاته الرسمية, مضيفا بأن الرواية الأكثر تداولا في الدوائر القبلية والاجتماعية المحيطة بعلي محسن والمرتبطة به تشير إلى أنه يتلقى العلاج في أحد مشافي العاصمة صنعاء قريبا من مقر قيادة الفرقة الأولى منذ عدة أيام ويهمس البعض عن إصابة علي محسن في منطقة الظهر جراء طلقات نارية من مسدس تلقاها اللواء في مشادة تطورت إلى اشتباك داخل مقر القيادة مع أحد الضباط المقربين منه بينما ذهبت إحدى الروايات إلى الربط بين الحادثة وتفاصيل غامضة على علاقة بملفات بعيدة عن مجال الأزمة السياسية.
وزادت من حجم ووجاهة الشكوك والروايات حول صحة علي محسن الأحمر تسريبات إعلامية مفاجئة عبر مواقع وصحف مرتبطة بدائرة قائد الفرقة الأولى مدرع وحلفائه السياسيين والحزبيين والقبليين, بداية من صباح اليوم الإثنين, أخذت تروج لفكرة انسحاب علي محسن الأحمر من المشهد السياسي والعسكري وعزمه على "الاستقالة والتقاعد عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة" في 21 فبراير.

الأحد، 12 فبراير 2012

أنقذواليمن من حميد الاحمر







لم يقول لناء حميد وربما لم يسأل عن حجم (الضرائب ) التي عليه تسديدها عن شركاته ونشاطه التجاري ..؟ ولم يقول لناء حميد عن المستحقات الجمركية التي عليه عن وارداته التجارية والشخصية وواردات المقربين منه التي تشحن باسمه ..؟

لم يقول لناء حميد الدافع لهذا الحماس الذي يبديه تجاه ما يسميه (التغير) و( الحوار) في لعبة سياسية خرج بها حميد في خطابه عن كل الثوابت ؟

فهوا يريد محاورة (القاعدة) كل هولاء القتلة وقاطعي الطريق يريد ( حميد ) الجلوس معهم علي طاولة الحوار ويرى أن اليمن بدونهم لن تستقر ..؟ سبحان الله يا ( حميد) الذي جعلك تبدو لناء بهذه الصورة التي يستحيل لعاقل يعرف حقيقة حميد الأحمر أن يصدقها ..؟ حتى وأن راح البعض يبعث برسائل الاعجاب للشريط الأخباري (لقناة سهيل) الخاصة ب(حميد) علي أثر مقابلة أجرتها معه (القناة) بدأ من خلالها حميد فارس من فرسان العصور الوسطي ؟

حميد الذي يتحدث بلغة ثورية متطرفة لم يقول لناء كم ضحايا موكبه من الغلابة الذين قضوا نحبهم تحت عجلات موكب فارس العصر والزمان ..؟ ولم يقول لناء الشيخ / حميد دوافع هذا التحول الثوري وغايته ..؟ مع علمنا أن حميد يحصل علي ( مناقصة ثمينة) بعد كل حوار ساخن وهو الذي وقف وراء تأخير الثوره وأنفصال الجنوب


السبت، 11 فبراير 2012

حوثيون يطلقون قناة فضائية






أطلق الحوثيون الشيعة في اليمن قناة فضائية على قمر نايل سات، تحمل اسم "الضياء"، بينما تستعد جماعة الحوثي لتنظيم مسيرة حاشدة بصنعاء واقتحام مبنى رئاسة مجلس الوزراء، في محاولة لإثارة الفوضى وإفشال المبادرة الخليجية.

وبدأت قناة الحوثيين الجديدة في بث شعارها دون أي برامج حتى اللحظة، والتي ستعمل على نشر أفكارهم ورؤاهم السياسية التي تنطلق من عقيدتهم الشيعية.

في هذه الأثناء, قال مصدر أمني باليمن: "إن جماعة المتمردين الحوثيين يسعون إلى إثارة الفوضى وتنفيذ أعمال عنف وتخريب من خلال تسيير مسيرة "راجلة" من محافظة الحديدة (226 كم) غرب صنعاء، مرورا بمحافظة حجة وعمران ثم إلى العاصمة صنعاء".

وأكد المصدر أن الحوثيين يخططون لاقتحام مبنى رئاسة الوزراء وعدد من المؤسسات الحكومية بعدد من المسلحين الذين سيرافقون المسيرة في خطة لمحاولة إفشال الاتفاق السياسي القائم بين الأطراف السياسية والمتمثل بالمبادرة الخليجية والتي ترفضها الجماعة.

البعوض يهاجم روكب



حضرموت  المكلا روكب اليوم


انتشر بين اهالي بلدة روكب شرق مدينة المكلا مؤخر اسراب حشرة البعوض ومعها ظهرت الحمى في الاطفال والنساء والشيوخ

توجه ابناء روكب با لشكوى الى الجهات المعنية{ الصحه }دون إن يحركو ساكناً 

الجمعة، 10 فبراير 2012

البيض يطمئن على صحة الرئيس صالح في اتصال هاتفي






كشفت مصادر مطلعة أن نجل الرئيس السابق علي سالم البيض أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس علي عبد الله صالح، اطمئن فيها على صحته حيث يخضع للفحوصات الطبية في نيويورك ، جراء إصابته التي تعرض لها مع عدد من قيادات الدولة في الحادث الإجرامي الغادر بمسجد دار الرئاسة بصنعاء.

وتعد مبادرة عدنان علي سالم البيض للاطمئنان على رئيس الجمهورية ، مفاجئة للعديد من المراقبين ، خاصة وأن والده علي سالم البيض يمارس حاليا نشاطا واسعا يطالب من خلاله بالإنفصال ، واستعادة الدولة التي كان يرأسها في الجنوب قبل قيام الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو عام 1990م .

وإلى جانب عدنان علي سالم البيض ، كشفت قائمة نشرتها شبكة أخبار الجنوب بأسماء الذين اتصلوا برئيس الجمهورية للإطمئنان على صحته ، عن العديد من الأسماء والشخصيات التي كانت تحسب على الفريق المعارض لرئيس الجمهورية ، وهو الأمر الذي يعكس تحولا في قناعات تلك الشخصيات ، وتغير مواقفها بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ، وانكشاف الكثير من الحقائق التي ظلت غائبة عن أذهان الكثيرين .

وفيما يلي أسماء المتصلين :

عدنان علي سالم البيض

الشيخ سنان العجي عضو مجلس النواب

عبد الجليل جازم عضو مجلس النواب

محمد صالح شملان

اللواء محمد المقدشي

فايز العوجري عضو مجلس النواب

صالح على الهجري

محمد محمد زيد عمران

محمد الأسطى

صقر عبدالولي المريسي

محمد عبد الحافظ العيسائي

محمد ناصر العامري محافظ البيضاء

د. باربيد يدعو أبناء حضرموت إلى الانسحاب من لجان الانتخابات حتى لا يكونوا شهود زور





دعا الدكتور صالح باربيد نائب رئيس الهيئة الشعبية العامة لرفض الاستفتاء الرئاسي "الانتخابات" أبناء حضرموت إلى رفض المشاركة رفضا قاطعا وشاملا بكونها مسرحية معدة مسبقاً محلياً وعربياً ودولياً ضد قناعات أبناء الجنوب في حقهم العادل باستعادة دولتهم ووطنهم بعد موت الوحدة اليمنية في حرب 94م التي اجتاح الشمال خلالها الجنوب وأنهى الوحدة.
جاء ذلك في محاضرة ضافية ألقاها مساء أمس الخميس بساحة الحرية في ندوة نظمها شباب الحراك السلمي، مشيدا بالوعي المتنامي لدى أبناء حضرموت والجنوب عامة في تمسكهم ونضالهم السلمي، مناشدا المشتركين من أبناء حضرموت في لجان الاستفتاء بالانسحاب ورفضها لكي لا يكونوا شهود زور على وطنهم وأهلهم.
وعدد الدكتور باربيد المخاطر الوطنية والأخلاقية من المشاركة في الاستفتاء، داعيا أبناء حضرموت إلى دعم الهيئة الشعبية لرفض الاستفتاء وتقديم لها كافة أوجه الدعم لقيامها بمهامها الوطنية.
كما ألقى الواعظ الديني سالم بادقيدق محاضرة قيمة أشار فيها إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ذمت النكث بالعهود، مسقطا ذلك على نكث عهود الجمهورية العربية اليمنية لكل اتفاقاتها مع الجنوب وقيامها بتدميره ونهب خيراته واحتلاله، موضحا أن للجنوبيين كل الحق في نضالهم السلمي لاستعادة دولتهم، وعقب الندوة قدمت بعض الأسئلة من الحاضرين وقاما الدكتور باربيد والواعظ الديني بادقيدق بالرد عليها.

قبيلة آل عبد المانع يتوعدون بأخذ ثأر ابنهم الذي قتل في منطقة باعبود بالمكلا :


وري الثرى مساء اليوم في منطقة الصدارة بمديرية حجر الشهيد الشاب محمد بن عبد المانع الذي لقي مصرعه في أحداث بن عزون الدامية، وشيع الشهيد إلى مثواه الأخير جمع غفير من أقربائه وذويه يتقدمهم شيوخ ومناصب آل عبد المانع والوكيل المساعد ناصر سالم بلبحيث وأمين عام المجلس المحلي بمديرية حجر نائف محمد بالطيف بن عبد المانع.

وكان مشايخ ومناصب وأفراد من قبيلة الشهيد قد التقوا في وقت سابق اليوم في المكلا بالأخ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت الذي نقل تعازيه الحارة لأسرة القتيل، الذي وصفه بالشهيد، وفي اللقاء تحدث شيخ آل عبد المانع مثمنا موقف المحافظ الديني مطالبا في الوقت ذاته بالوصول إلى القاتل أينما كان حتى ينال جزاءه العادل، لامتصاص حالة الغضب المتأجج في صدور أفراد القبيلة، مشيرا إلى توفر معلومات لديهم عن القاتل، مشددين على الجهات المختصة لإلقاء القبض على القاتل بأسرع ما يمكن، ما لم فان للقبيلة الحق بالأخذ بثأرهم في مقتل ابنهم. في محيط باعبود


وبعد لقائهم بالمحافظ تم تشكيل لجنه من أبناء آل عبد المانع لمتابعة القضية مع الجهات المختصة ولجنه أخرى للبحث بطرقهم الخاصة للوصول للقاتل


وكان أبناء آل عبد المانع وبعض أبناء مديرية حجر ومحبي الشهيد من شباب حضرموت قد تجمعوا أمام مستشفى ابن سيناء لأجل تقديم واجب العزاء في خيمة نصبت في ابن سيناء توافد إليها مسئولين من السلطة وممثلين عن الحراك، وبعد أن تم واجب العزاء تشاور الجميع من أبناء القبيلة والحاضرين  للخروج برؤية توصلهم للقاتل الحقيقي وعلى ضوء ما اتفقوا عليه في مقابلتهم مع محافظ محافظة حضرموت.